هي رواية جديدة من نوعها علي السوق المصري، فهي من روايات الخيال العلمي التي تدور أحداثها في المستقبل، وتم فيها المزج بين العلم والتاريخ والفانتازيا في إطار فلسفي لا يخلو من الطابع الكوميدي والشعري

تأتي رواية عالم مثالي لتأخذ القارئ في رحلات مثيرة مع بطليها لؤي ومجدي عبر الزمن، ليعرف القارئ كيف سيكون حال مصر في المستقبل البعيد؟ وكيف سينتهي بهما الأمر إلى السفر عبر الزمن؟
 ليبحر القارئ معهما الى العصور المختلفة، ليعرف كيف سيقابلان شجرة الدر وعز الدين أيبك؟ وكيف سيتدخل القائد سيف الدين قطز في الموقف؟
وماذا سيحدث لهما حين ينتقلان إلى عصر الناصر صلاح الدين الأيوبي وقت معركة حطين؟
وكيف ستأخذهما رحلاتهما إلى عصر الملك خوفو؟ وبماذا سيحكم عليهما؟
وماذا سيحدث لهما حين ينتقلان إلى عصر الملكة كليوباترا وأنطونيوس؟
وكيف سيقابلان الملك توت عنخ آمون؟ وما هي المفاجأة التي ستكون في انتظارهما في عصره؟
وماذا سيفعلان حين ينتقلان إلى زمن محمد علي باشا؟
وكيف سيستقبلهما الشباب حين ينتقلان إلى عصر الخديوي عباس حلمي الثاني؟
وكيف سيستقبلهما الناس حين ينتقلان إلى عصر الشدة؟
وماذا سيكون مصيرهما حين ينتقلان إلى عصر ما قبل التاريخ؟
والكثير من الأحداث والمواقف والعصور التي سينتقلان إليها في أول وآخر الزمان، بينما يسعيان للتوصل إلى كيفية الحياة في عالم مثالي

وفيها ينتقل القارئ بخياله إلى عصر التقدم التكنولوجي في المستقبل البعيد، لمعرفة هل سيساعد التقدم التكنولوجي في المستقبل في الوصول إلى الحياة المثالية للإنسان؟ أم سيحدث ما لم يكن في الحسبان؟

وقد تم مراعاة دقة الأحداث التاريخية والحقائق العلمية المذكورة في الرواية بشكل كبير ومن عدة مصادر، وتطويعها بشكل مميز لخدمة أحداث الرواية، وكذلك مرت الرواية بمراحل عديدة أثناء كتابتها، كما تمت مراجعتها أكثر من مرة لغويا ونحويا

كما تم مراعاة أن تكون الرواية موجهة لجميع الأعمار من مختلف الخلفيات الثقافية، وتم فيها الالتزام بقيم المجتمع المصري وعدم الخروج عن النص لتكون الرواية معتدلة ويسيرة القراءة وممتعة لكل شخص كبيرا كان أو صغيرا